تعديل

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الفكرة النادرة و المحتكرة لكي تعيش سعيدا

بسم الله الرحمان الرحيم


اخواني

العلاقة الزوجية تعتمد اساسا على الاستقرار و هذا الاخير يأتي عبر قدرة تفاهم عالية وانسجام متبادل بين الزوج والزوجة تجربتي في حياتي الشخصية علمتني الكثيرهل ان الزوج اذا اختار شريك حياته مرتين ولم يتوفق في حياته الجديدة هل أن العيب فيه!!!!
ربما ... لكن لماذا هناك اناس كثيرة عددت الزوجات هل معناه ان الرجل فاشل أو الزوجة ؟ لماذا الغربيين يتعارفون قبل الزواج هل هذه هي الحكمة؟
هل الزوجة  المعاصرة اذا لم تتح لها فرصة اختيار شريك حياتها هل يمكن ان تفشل في تجربتها الاولى بدون اختيار؟
نعم يمكن فشلها %
مدة تفاهم الازواج السعيدة على الاقل اربع سنوات  لكن عدم قدرة التحمل تأتي بالفشل في السنة الاولى  ادا كان السبب  الرئيسي هو الفقر  أما اذا كان العكس لا توجد مشاكل مادية فيأتي الفشل في السنة الثانية والثالثة سبب العراك على أسباب تافهة مثل الطبخ انه سبب رئيسي يوازي الفقر كلاهما يأديان الى الفشل الزوجي مثلا انا مصاب بمرض السكر وزوجي يطهي جل المأكولات بها سكريات هل زوجي يريدني ان اكل معه لا ثم لا وهو يعرف أنني لا أحب هدا أو هدا ادن لما يتعامل هكذذا هل هو يتعمد ذلك أو ينسى أو ...؟
هل هذا تفاهم؟
هل من المفروض ان زوجي لا يحب السكر علي ان أكره السكر؟
أم علي بالتقسيم انا بالسكر هو لا؟
الحل الثاني ممكن يكون مثاليا؟
سألت بعض الناس العاقلة قالوا ان الزوجة الصالحة التي تطيع زوجها تنجح 80% في حياتها الزوجية لكن لماذا التعمد وعدم التفكير في الحل الثاني المثالي هدا يدل على جواب واحد عدم التركيز ولا مبالات  سببان رئيسيان في الفشل هل من السهل تفادي أسباب تافهة للمشاكل هل الانسان المتحضر يمكن أن تدمره هده الاسباب التافهة؟
للأسف نعم ممكن أو بالتأكيد الى أبغظ عند الله الطلاق.
الشطر الثاني في الموضوع  هل الرجل الدي يواجه هده المشاكل التافهة بعصبية ؟ هل هو انسان مريض ؟ أم أنه تكلم وقال أن السكر لا أحبه  لكن لم يلقى استجابة هل من حقه يتكلم ويتعصب و...؟

أراهن أن أي حياة زوجية مرت بدون مشاكل  المشاكل وألاحزان موجودة لكن علينا أن نتفاداها يقولون أن المسلم لا يلضغ من الجحر مرتين لمادا قال المسلم لأنه يمتاز بخصائص مميزة منها العقل لكن من يغيب عنه العقل يواجه ثعاسة ويخسر الكثير.......
اخواني شاركونا...https://www.facebook.com/takbir.abnabi
هل هده اسباب تأدي الى التهور؟
هل هده الاسباب تأدي الى الطلاق؟.......

   
دمتم في رعاية الله



احلى موسيقى تركية اضغط على الرابط أسفل شكرا....

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

داء الفيلاريا| FILARIASIS

داء الفيلاريا|FILARIASIS

تعريف هذا الداء

داء الفيلاريا ويسمى ايضا بداء الفيل. ويصنف هذا المرض كمرض جلدي طفيلي  يصيب الجهاز الليمفاوي . فيعطل عملية سريان السائل الليمفاوي في انسجة الجسم.والسبب الاول للاصابة هو لسعة الباعوض وهي في شكلها تشبه الدودة اسطوانية تسمى "نيمانودا" .


وهي كائنات مجهرية ,تشبه الخيط وتتبع فيئة حيوانية وتسمى علميا FAMILY FILARIOIDEA) (.يصل طولها الى ملمتران, تستقر في الاوعية الدموية الليمفاوية  اسمها العلمي CONNECTIVE) TISSUE  ) .


تقوم انثى الفيلايا بوضع كميات كبيرة من البيض وهذا البيض يفقس في شكل يرقات مجهرية وتسمى "الميكروفيلاريا " .فترة الحضانة تستمر مابين 3اشهر الى 3 سنوات.فيصاب المريض بنوبات من الحمى الشديدة وينجر عنه الاصابة بداء الفيل ELEPHANTIASIS) ) . لماذا سمي بداء الفيل لانه يحدث تضخم كبيروغير عادي  للجزء المصاب في الجسم .وذلك نتيحة انسداد القنوات اللمفاوية .وعدم  توازن حركة السوائل في الجسم .فيصبح الانسان المصاب يفتقر للمناعة ومقاومة الميكروبات الاعضاء الاكثر تضرر واصابة بهذا الداء هي الارجل, الاذرع والثدي والاعضاء التناسلية الخارجية......فينجر عن ذلك ضعف مناعة الجسم ويصبح عرضة لغزو الميكروبات .


اين يكثر هذا المرض

ينتشر هذا الداء في المناطق الاستوائية, وخاصة دول جنوب شرق اسيا وافريقيا. اي  الدول النامية والفقيرة والتي تعاني من نقص وانعدام الرعاية الاجتماعية والصحية. والتي تشهد اكتضاضا سكانيا كبير.كذلك يكثر في الاماكن القريبة من مجمعات المياه المتلوثة : مثلا الهند بلغ عدد المصابين الى ما يقارب 130 مليون مريض بهذا الداء.ولقد شهد هذا المرض انتشارا كبير ليشمل اكثر من 80 دولة واكثر من 30 مليون شخص. مصاب عاجز ومشوه ويعاني الالم الجسدي والاكثر منه النفسي .


أعراض داء الفيلاريا

بعد اصابة الجسم بهذا الداء ودخول هذا الكائن الملوث الى جسم الانسان .يحدث انتشار بكتيري كبير في الجلد. فيستقر ويسكن في الاوعية الدموية المفاوية .وفي الانسجة تحت الجلدية واعاقة سريان السائل اللمفاوي .ويصبح الجسم غير قادر على الدفاع .فيصاب الانسان بالالم بالحمى الشديدة والاحمرار تورم والتهابات جلدية . نتيجة لانتشار البكتيريا في الجلد  فيفقد الجسم قدرته عن مقاومة المرض نتيجة تحطم الجهاز اللمفاوي . فيتضخم مكان الاصابة كالرجل او اليد....ويصل حجم التضخم عدة مرات الحجم العادي. ويسمى هذا التورم ( LYMPHOEDEMA  ) يتصلب الجلد ويصبح سميكا جدا كجلد الفيل.نتيحة تجمع الماء في انسجة الجسم. ويصبح المريض عاجز عن الحركة بسبب السمنة والبدانة, العجزالجنسي,الالم الشديد,التشوه ,ويصاب بازمة نفسية كبيرة بسبب نفور المجتمع منهم .


كيف تنتقل عدوى الفيلاريا

تنتقل عدوي الفيلاريا من شخص الى شخص عن طريق لدغ الباعوض الحامل للعدوى فانثى الباعوض عندما تلدغ جسم الانسان المصاب تنقل العدوى من دم الانسان الى الباعوضة ويتغير شكلها فيصبح مستطيلي وهي مرحلة التحول الاولى وتسمى "الميكروفلاريا" وتستقر في فم الباعوضة وتصبح جاهزة لدخول جسم الانسان تاخذ هذه العملية ما بين 7 ايام الى 21 عشرون يوم من اول لدغة .


 فتتكون الديدان في جسم الانسان وتنتقل الى الدم وتستقر داخل الاوعية اللمفاوية فتنمو وتعيش وتستقر فيها الى غاية 7 سنوات . وخلال هذه الفترة الطويلة تنتج ملايين الديدان المنتشرة في الدم ويصبح المريض هو بدوره ناقل للعدوى الى الاجسام السليمة.


كيفية الوقاية من داء الفيلاريا

للقضاء على هذا المرض يجب اتخاذ عديد التدابير:
·       محاولة كشف هذا المرض مبكرا واعاقة تطوره وانتشاره اكثر وتقدمه في الجسم
·       تحديد الاماكن الاكثر انتشارا لهذا المرض لحصره جغرافيا.
·       التكثيف من الحملات الوقائية. وعلاج الناس المصابين وتمكينهم من الدواء مجانا خاصة في الاماكن الاكثر تضررا .والتي تفتقر الى ابسط وسائل الصحة والعلاج.
·       ايجاد جرعات وترياق لقاحي يعطى في سن مبكر لتفادي الاصابة بهذا المرض خاصة في سن 3 و7 سنوات .
·       القيام بحملات توعوية في المدارس وعبر وسائل الاعلان للوقاية من هذا المرض.
·       اجراء تحاليل الدم الدقيقة عبر ما يسمى) CART TEST )لكشف المرض مبكر واذا وجد تحديد مكان وجوده بدقة للحد من انتشاره في الجسم والقضاء عليه مبكرا.
·       حملات نظافة عامة  ومكافحة حشرة الباعوض وباقي الحشرات الاخرى المضرة بحياة الانسان.
·       نصح الناس الذين يعيشون في تلك المناطق الناشرة للعدوى على النوم داخل الغرف. واقفال النوافذ ليلا والصاق ستائر وناموسيات للفراش وخاصة الاطفال. لمنع دخول الباعوض ليلا. ورش المبيدات الحشرية في المنازل وفي الاماكن العامة ليلا.

·       تجنب لبس الملابس المكشوفة والداكنة اللون والتي تجذب الباعوض.
·       الحرص على اخذ جرعة المفلاريا سنويا في نفس الوقت.
·      دهن الجسم بكريمات وزيوت كزيت الليمون والكافور وهم مواد طاردة للباعوض
·   هناك ايضا اجهزة كهربائة تضع في زوايا الغرف قاتلة للباعوض ولكل الحشرات
نصائح وقائية للمريض

·       يجب غسل المناطق المصابة يوميا بالماء والصابون للحد من تراكم البكتيريا في الجسم.
·       دهن مناطق الاصابة بكريمات خاصة تحتوي على المضادات الحيوية. تمنع ايضا تطور وانتشار العدوى وتساعاد على تحريك السوائل وتقسيمها في الجسم عبر التدليك وممارسة بعض النشاطات الرياضية البسيطة والمفيدة .
·       اخذ جرعات الدواء بانتظام للقضاء على تقدم المرض اكثرفي الجسم.
انواع الباعوض الناقل لداء الفيلاريا


ينتقل مرض الفيلاريا عبر لدغات الباعوض ونذكر مثلا لذلك:
·       CULEX
·       ANOPHELES
·       AEDES AND MANSONIA
العلاج

·       هناك جرعات تسمى DEL  -DIETHYL CARBAMAZINE ) )هذا الدواء ذا تاثير فعال تاخذ جرعة واحدة سنويا دورها تقلل من انتشار الميكروفلاريا في الجسم .
·       هناك ايضا جرعات مركبة تسمى (ALBENDAZOLE –DEC OR  تاخذ في سن مبكرة ايضا.
·       VERMECTIN ايفرمكتين
·       SURAMIN

واخيرا المشكلة انه لازال الى حد الان هذا المرض يحير العلماء والاطباء في كل العالم .وذلك لغموض انتشاره وتطوره في الاجسام .فقد يصاب بها الانسان منذ الطفولة الا ان الاعراض لا تظهر الا بعد سنوات عدة . من ميزاته التخفي داخل الانسجة فتسكن الديدان في الجهاز اللمفاوي. فينجر عنه التهابات حادة وتليف وانسداد للقنوات .والاكثر فداحة من الالم الجسمي وخطورة الحالة هي الحالة النفسية السيئة التي يعيشها المصاب ,بحيث يعزل عن المجتمع وعن الناس والاصدقاء لفضاعة المظهر الذي اصبح عليه  فتجد اغلب المرضى يعانون حالات نفسية سيئة.




   نتمنى الشفاء لكل المرضى واتمنى ان يكون هذا الموضوع مفيد لكم .ارجو ارسال تعليقاتكم على الموضوع .الصور منقولة لكم مني كل الاحترام والتقدير

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

داء شاغاس

بسم الله الرحمن الرحيم
داء شاغاس

تعريف هذا الداء

داء شاغاس ويطلق عليه ايضا بداء "المثقبيات الامريكي" .لانه اول ما اكتشف سنة 1909 من طرف الدكتور البرازيلي" كارلوس شاغاس " يكثر في دول امريكا اللتينية والجنوبية . ففي بداية اكتشافه  كان محصورا في دول معينة لكن فيما بعد انتشر على نطاق واسع.فشمل القارات الاخرى .وذلك بسبب هجرة السكان وانتقالهم للعيش في اماكن اخرى مثل حوض الامازون الارجنتين بوليفيا .......وهم مصابين بهذه العدوى. هو مرض معدي ويطلق عليه عدوى كروزية طفيلي انتشر ليشمل قرابة 8 ملايين نسمة اغلبهم من سكان امريكا اللاتينية.

كيف يصاب بها الانسان

ينشرشاغاس هذه العدوى "المثقبيات الكروزية " عن طريق تنقل حشرة البق المصابة والتي تفرز برازها على جلد الانسان .بعد ان تمتص دمه .وتعيش هذه الحشرة د اخل شقوق البيوت الهشة القديمة في المناطق الريفية الفقيرة, وحتى المناطق الحضارية العشوائية .فهذه الحشرة من ميزاتها الاختباء والتخفى في المناطق المضلمة في النهار, وتنتشر وتتحرك لاداء وظيفتها في الليل.وعندما تقرص او تعض الانسان خلال نومه ,تفرز براز في مكان القرصة او بالاماكن المحيطة بها وخاصة على الوجه او قرب الفم او العين.




 واذا كانت هناك جروح او تشقاقات على الجلد تدخل تلك الطفيليات جسم الانسان من تلك الفتحات التي ذكرناها  سلفا .فتحدث تورمات في مكان القرصة واحمرار شديد وتسكن تلك الطفيليات في انظمة الجسم  وينجر عنه توسع العقدة اللمفاوية .فتصيب الهيكل العضلي والقلب والامعاء.




اعراض هذا المرض

يمر هذا الداء بمرحلتين بسيطة  ومزمنة :
·       الاعراض البسيطة: واحيانا تكون منعدمة .تستمر مابين اسابيع الى شهرين تظهر خلالها اعراض خفيفة تنجر عنها طفح جلدي, الحمى والصداع شحوب البشرة,الشعور بالتعب و صعوبة في التنفس, تشنج العضلات وتورم واحمرار مكان الاصابة, الشعور بالالم في البطن والقيئ الاسهال .
·       الاعراض الخطيرة والمزمنة :تظهر هذه بعد حوالي 20 سنة ينجر عنه تلف مزمن لاعضاء الجسم.وخاصة القلب والجهاز الهضمي .بحيث يقع عدم انتظام في دقات وخفقان القلب .وكثرة الاغماء المفاجأ ,ضيق في التنفس تضخم وانتفاخ في الرئة تضخم في الكبد والطحال. صعوبة البلع وكل هذه الاعراض تقع نتيجة لتلف الجهاز الجسمي ودخول الطفيليات داخل الانسجة. ووجودها  يؤثر في الخلايا العصبية . وبمرور الاعوام والانسان حامل داخل جسمه لهذه العدوى مما يسبب الموت المفاجأ.


طرق انتقال العدوى

تنتقل هذه العدوى المثقبية الكروزية عبر عديد الوسائل نذكر منها:
·       انتشار الاغذية الملوثة والتي تحمل براز البق
·       قلة الوعي والنظافة في المناطق الريفية والفقيرة
·       عمليات نقل الدم وقد يكون احد من المتبرعين يحمل العدوى وبعد تبرعه ينقل العدوى عبر دمه
·       انتقال العدوى عبر عمليات التبرع بالاعضاء المصابة بالعدوى
·       انتقال هذا المرض المعدي من الام الى الطفل عند فترة الحمل
·       كثرة الاخطأ والحوادث المخبرية ونقص الرعاية الصحية . مما ينجر عنه من مشاكل تأدي بحياة الفرد.
كيفية الوقاية من هذا الداء

بما ان هذا الداء تفشى في مناطق معينة اذا فقد اتخذت منظمة الصحة العالمية العديد من التدابير للوقاية والحد من تفشي هذا الوباء. ويمكن القضاء عليه اذا اكتشف مبكرا:
·       رش المبيدات الحشرية في البيوت والساحات العامة والمناطق المحيطة بها




·       هدم عديد البيوت الهشة والقضاء على البق والحشرات المنحشرة داخل الشقوق
·       التوعية المستمرة لظمان نظافة الاماكن الخاصة والعامة
·       اجراء الفحوصات الدقيقة والمجهرية لتشخيص المرض. وخاصة عند نقل الدم او حالات التبرع بالاعضاء. وفحص الرضع عند الولادة وكشف عن العدوى المبكرة والقضاء عليها.
·       انتاج اجسام مضادة لهذا النوع من الطفيليات.
·       اختبارات تخطيط القلب الكهربائي.
·       اختبارات بالمنظار.
·       دراسات حركة الجهاز الهضمي.
·       تحسين ظروف العيش والوقاية الاحتماعية .
كل هذه الاسباب والحلول ستمكنهم من الحد من انتشار هذا الوباء واخيرا ونذكر البعض من الادوية الفعالة لعلاج هذا المرض وهي ادوية مضادة مثل:بنزنيدازول وكذلك النيفورتيموكس



واخيرا وشكرا على المتابعة ونرجوا انكم استفدتم من هذه المعلومات . الصور منقولة للامانة شكرا

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More